” ارت لاونج ” تشارك الوطن شعار ” نحلم ونحقق ” باليوم الوطنى

haidar

فهد بن عفى – جدة :

نظرًا لأهمية اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية وبإعتباره من الأعياد الرسمية تتزين المملكه العربية السعوديه

شوارعها وميادينها بالأعلام الوطنية وأعمال الإضاءة والتزيين احتفاءً باليوم الوطني الـ93 تحت شعار “نحلم ونحقق”

وهدفت الأمانات والبلديات من خلال تنفيذ هذه الأعمال إلى الاحتفاء بيوم الوطن وإثراء قصص النماء والبناء والتطوير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وتعزيز الإنتماء للوطن والتأكيد على التلاحم والترابط بين مختلف فئاته والتعريف بأعمال وانجازات الدولة الرشيدة، والذى يقف الجميع احترامًا له إحياء الذكرى التي تم تخليدها في التاريخ على مر السنين وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية بقيادة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث يمر اليوم 93 عام على هذا النصر العظيم، النصر الذي جعل اسم المملكة العربية السعودية يترسخ في شبه الجزيرة العربية اعترافًا بإنجازاتها وأمجادها، في هذا اليوم أصبح الوطن العزيز مرفوع الرأس، وبالتالي رفع كل مواطن سعودي رأسه بالفخر والاعتزاز والتيمن لوطنه العزيز الغالى .

وكان من اهم مظاهر الانسانيه للاحتفال بهذا اليوم العظيم اصدار قرار ملكي بالعفو عن عدد كبير من الغارمين والغارمات في السجون السعودية.

بالاضافه الى احتفال الشركات والمتاجر والمدارس وتنظيم الندوات والمؤتمرات الثقافيه والتى تتحدث عن انجازات الملك عبد العزيز ال سعود في توحيد الوطن تحت راية واحدة، بالإضافة إلى شرح نجاحات وإنجازات المملكة العربية السعودية

ومن ضمن هذه الاحتفالات نظمت “ارت لاونج” حفل لليوم الوطنى السعودى والذى احيا الحفل الفنان ” اسامه فقيه “وذلك تحت رعاية واشراف مالكة المكان ( السيدة عالية التركى ) والتى صرحت بكلمات عظيمه عن اليوم الوطنى وانجازات المملكة بالنسبه للمرأه السعوديه والتطور الاقتصادى والثقافى والعلمى والعملى والتى تحقق بيد المرأه السعوديه العظيمه حيث استطاعت المرأه السعوديه ان تثبت قدرتها وجدارتها على تحدى الصعوبات والمواجهه واثبات نجاحاتها فى كافة المجالات بالمملكه والتى اثبتت ان المرأه السعوديه قادرة على فعل ما هو مستحيل ..

كما اضافت: وفي هذه المناسبة الوطنية السعيدة لابد لنا من الوقوف بأجمل الكلمات وأزهى المفردات لعلها تعبر عما بداخلنا من حب وانتماء يسكن أرواحنا لنبادلها مع الوطن.

فإن الوطن هو الشغف الأول والهاجس الجميل الذي سكن في أعماق كل الأبطال الذين نسمع قصصهم ونروي حكاياتهم بدموع ونبضات القلب الممتلئ بالمحبه ، وها هي بلادنا تفيض بذكرى هؤلاء الأبطال والفرسان الشجعان الذين قاموا على رعاية أوطانهم ليكون في مقدمة الأوطان مزدهرًا عامرًا بالفرحة والسرور يحظى فيه ابناءنا بالأمن والاستقرار والمستقبل ، ومع ذكرى اليوم الوطني لبلادي السّعوديّة تتجدد فينا روح الانتماء لأولئك الأجداد الكرام، فبارك الله يومنا الوطني وبارك الله بلادنا وحفظها من كل شر وسوء

كما تفاخرت بدور المملكه فى حقوق المرأه السعوديه حيث تعمل المرأة السعودية في كافة القطاعات بإستثناء المهن والأعمال الخطرة والضارة ففي العام 1425 قرر مجلس الوزراء السعودي قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية الخاصة على المرأة السعودية بعد أن كانت مجالات العمل أمامهن ضيقة ووصلت نسبة البطالة بين النساء عام 2013 لمعدل 80% مما دعا السعودية لإصدار عدة قرارات لتوسيع مشاركة المرأة في سوق العمل ووفق تحليل لمنظمة العدل الدولية فإن نسبة عمل المرأة فوق 15 عاما في السعودية زادت بنهاية العام 2018 إلى 22.3٪. وساهم في تقليص فرص العمل للمرأة غياب القوانين المتعلقة بالمساواة في الأجور وساعات العمل بين الرجال والنساء، وفي يناير 2019 أزالت وزارة العمل فوارق الأجور وحددت ساعات العمل للمرأة مما أثمر مؤخرًا في انخفاضًا ملحوظًا في البطالة من الربع الرابع من عام ٢٠٢٢ ليصل إلى 15.4% مقارنة بالأعوام السابقة (2019 و2020و2021م).

حيث اختتمت؛ “عاليه التركى “كلماتها عن الحقوق التى حصلت عليها المرأه السعوديه: بأن في ١٢/١٢/٢٠١٣ صدر أمر ملكي ينص بأن تكون المرأة عضواً يتمتع بالحقوق الكاملة للعضوية في مجلس الشورى

كما أقرت مشاركة المرأة في الترشح والانتخاب لعضوية المجالس البلدية حيث ان المرأه السعوديه تشغل مناصب عليا في الوظائف العامة وأصبحت شريكاً مهمًا في العديد من الهيئات والجمعيات الأهلية كالغرف التجارية، والأندية الأدبية، وجمعيات الخدمات الاجتماعية. في عام 2020، عينت الهيئة العربيه السعوديه لشؤون الحرمين الشريفين في مكه المكرمه والمدينه المنورة 10 سيدات في مناصب قيادية في رئاسة الهيئة

كما اثمر هذا التطور بالسماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة .

فيما يأتى صرحت شريكتها السيدة ” خديجة ش ” بكلماتها البراقه عن اليوم الوطنى ، قائلة ؛ كل عام والمملكة العربية السعودية في تقدم مستمر ومزهر نسأل الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد وأن يجعله آمناً مطمئنًا برحمته وحفظه جيشآ وشعبآ وحفظ ماليكنا وولاه امرنا.

كما اعربت ؛ فى هذه الذكرى ان نجدد ولاءنا وانتماءنا الكامل لهذا الوطن العظيم في أعيادك الوطنية يا مملكتي الغالية نحتفي بإنجازات أبنائك ورؤية قادتك الرائدة واعتزازنا بيومك العظيم

وفى لقاءنا مع السيد ” سلطان طارق عبد الحكيم ” ابن الفنان طارق عبد الحكيم .. والذى اعرب عن حبه الموروث للوطن الغالى فهو فخر لكل سعودى ومتوارث من اجدادنا وابائنا وسوف نورثه لابناءنا

كما اضاف : ان حب الوطن شئ مقدس وما زال يتوارث ومالكنا سلمان العزه والفخر والوفاء والحب والحزم والعزم اطال الله فى عمره هو واميرنا الشاب الساطع وحلمنا وحلم كل شاب ” الامير محمد بن سلمان ” فخرنا فهو مثال ناجح ومتميز لكل الشباب وفخرهم ويجعل حياتنا هنا وسعاده وحب وفخر فنحن نفتخر بوطننا وبولاة امرنا فالله لا يغير علينا من نعمه يارب دمت فخرآ وعزه لنا يا سعوديه ..

ونختتم لقاءنا مع السيده ” ليليك منصورى ” والتى اعربت عن عشقها للمملكه وما وصلت له من تطور وتقدم وتنميه يتحاكى به العالم اجمع من طفرات جديده ومتطوره بالنسبه للمرأه السعوديه وانها كانت تستحق دايما الافضل وهذا ما حققته المملكه لها على مدار السنوات الماضيه وما تحققه بالسنوات القادمه

حيث اضافت: بدعمها المتوالى للحكومه السعوديه لنشر الامن والامان والاستقرار فى البلاد وحسن معاملتهم واسلوبهم الراقى الذى يدل على ان وطننا رجاله فخرآ وعزآ

حيث تعمل الهوية على توحيد الاحتفال باليوم الوطني حيث يتم استخدامها في مجموعة كبيرة من التطبيقات سواء لدى الجهات الحكومية أو الخاصة في داخل المملكة وخارجها.

واختتمت؛ ” ليليك منصورى” في هذا اليوم الذي اهتزت فيه الأرض بعبق التحرير والوحدة نتجدد العهد مع وطننا العظيم.

Next Post

البروفيسور سامي ريشا أول طبيب نفسي لبناني يُنتخب في الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا منذ تأسيسها قبل 200 عام

البروفيسور سامي ريشا أول طبيب نفسي لبناني يُنتخب في الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا منذ تأسيسها قبل 200 عام   أصبح رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة القديس يوسف البروفيسور سامي ريشا أول طبيب نفسي لبناني يُنتخَب عضواً في الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا  منذ أن تأسست قبل نحو 200 عام […]
البروفيسور سامي ريشا أول طبيب نفسي لبناني يُنتخب في الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا منذ تأسيسها قبل 200 عام

قد يعجبك