كتب – علاء حمدي
طالبت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، المجتمع الدولي بمساءلة الاحتلال عن جرائمه بحق النساء الفلسطينيات علي مدار عقود من الزمن وضرورة توفير الحماية لهن من عنف الاحتلال ، وحث الدول العربية والعالمية على تطوير خطاب مجتمعي حقوقي مناصرا لقضايا المرأة العربية وبصفة خاصة المرأة الفلسطينية ، وايضا اشراك المرأة العربية بمجال الوسائل البديلة لحل النزاعات.
ودعت ” الهمامي ” المجتمع الدولي بضرورة تمكين وحماية واشراك المرأة الفلسطينية الذى يركز على تعزيز استفادة المرأة الفلسطينية من الموارد والبرامج المتاحة للمنظمات المدنية والمجتمعية لتمكين المرأة الفلسطينية اقتصادياً لمجابهة حالات الفقر ومعدلات البطالة المرتفعــة الناشئة من إجراءات الاحتلال ، وتعزيز وتشجيع مشاركة الشركات الفلسطينية الخضراء والمتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية المستدامة واتاحة الفرص والعمل على التحديات التي تواجه الخدمات المالية الرقمية .
واكدت ” الهمامي ” علي أهمية تمكين المرأة العربية اقتصادياً من خلال الشمول المالي والرقمي والمشروعات الخضراء والذكية في إطار التنمية المستدامة ، وهو ما يعكس فهم وإدراك لأهمية الشمول المالي والرقمي للمرأة في تحقيق النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر، وسد الفجوة بين الجنسين التي لا تزال قائمة في الوصول إلى الخدمات المالية، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات.
